Paix, Tolérance et Modération
يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا
 | Visites aux : 04/12/24 - 09:57 | : 3626 | : 622049 |
Horaires de prière gouvernorats Tunisiens
أوقات الصلاة ببعض الولايات التونسية
المختصر المفيد في أحكام التجويد
التفخيم و الترقيق
هناك أحرف تفخم دائما، و أحرف ترقق دائما، و أحرف يجري ترقيقها و تفخيمها بحسب الأحوال.
1) الأحرف التي تفخم : هي أحرف الاستعلاء المجموعة في قولك : (خص ضغط قظ).
2) الأحرف التي ترقق دائما : هي أحرف الاستفال، التي هي بقية : أحرف الهجاء، ما عدا الألف و اللام و الراء.
3 ) الأحرف التي يجري تفخيمها و ترقيقها بحسب الأحوال : هي الألف و اللام و الراء.
أ - الألف : تفخم إذا سبقها حرف م ن أحرف الاستعلاء، مثل ﴿الطامة﴾ ﴿الصاخة﴾، و إلا فإنها ترقق.
ب - اللام : ترقق اللام دائما، إلا في لفظ الجلالة حيث ترقق – كما مر معنا – إذا سبقها مكسور، و تفخم إذا مفتوح أو مضموم.
ج - الراء : لحرف الراء – عند النطق بها – حالتان : التفخيم و الترقيق.
1 - التفخيم : يجب تفخيم الراء إذا كانت مفتوحة أو مضمومة، سواء أكانت في أول الكلمة أم في وسطها أم في آخرها، مثال ذلك : ﴿رؤوف﴾ – ﴿صبر﴾ – ﴿غفر﴾ – ﴿رزقوا﴾ – ﴿يتذكر﴾ – ﴿يشكر﴾.
و يلحق بذلك الراء الساكنة التي قبلها مفتوح أو مضموم، مثل : ﴿العرش﴾ – ﴿ترميهم﴾ – ﴿القرآن﴾ – ﴿ترجى﴾.
2 - الترقيق : يجب ترقيقها إذا كانت مكسورة، سواء أوقعت في أول الكلمة أم في وسطها أم في آخرها، نحو : ﴿رزقا﴾ – ﴿قريب﴾ – ﴿الفجر﴾.و كذلك إذا وقعت قبل ألف ممالة ﴿مجر١يها﴾ .
و يلحق بذلك الراء الساكنة التي قبلها مكسور، بكسرة أصيلة، سواء أكانت في وسط الكلمة أم في آخرها، مثل : ﴿فرعون﴾ – ﴿الفردوس﴾ – ﴿استغفر﴾ – ﴿اصبر﴾.
أما إذا كان الحرف الواقع قبل الراء الساكنة مكسورا كسرة عارضة، فإنه يحب تفخيمها، نحو : ﴿أم ارتابوا﴾ - ﴿لمن ارتضى﴾ – ﴿إن ارتبتم﴾. سواء وصلت هذه الكلمات. بما قبل قبلها، أو ابتدئ بها. و ترقق الراء إذا كان الكسر الذي قبله منفصلا – أي في كلمة أخرى – نحو ﴿الذي ارتضى﴾.
3 - و إذا كانت ساكنة و جاء بعدها (في كلمة واحدة) حرف استعلاء مفتوح فيجب تفخيمها مثل : ﴿لبالمرصاد﴾.
أما إذا كان حرف الاستعلاء مكسورا، فلها حالتان : التفخيم و الترقيق. لم ترد إلا في “فرق“.
و في حالة الوقف عليها، ترقق إن كان ما قبلها مكسورا كسرا أصليا أو ياء ساكنة، مثل : ﴿خبير﴾ – ﴿بصير﴾. و إن كان قبلها ساكن ننظر إلى حركة ما قبله، فإن كانت حركته الفتح أو الضم فخمناها، مثل ﴿الفجر﴾ – ﴿غفور﴾. و إن كانت حركته الكسر و رققناها، مثل : ﴿حجر﴾ ﴿ذكر﴾. ما لم يكن الساكن حرف استعلاء. و إن كان قبل الراء الساكنة حرف مدي و قبله فتح أو ضم تفخم.