Paix, Tolérance et Modération   

يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا



| Contact | Inscription | Connexion |
 | Visites aux : 21/11/24 - 11:02 | Pour Cette Page : 3710 | Pour le site : 620648 | 


Horaires de prière gouvernorats Tunisiens     أوقات الصلاة ببعض الولايات التونسية


نفي الأناجيل و القران و العلم الألوهية عن عيسى عليه السلام

نفي الأناجيل لألوهية عيسى عليه السلام

جاء في نص الإخبار التالي عن عيسى عليه السلام :

وفي الغد لما خرجوا من بيت عينا جاع فنظر شجرة تينٍ من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً، فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً؛ لأنه لم يكن وقت التين.

هذا النص هو دليل قاطع على أن عيسى عليه السلام ليس بالإله بل عبد من عباد الله وذالك لأنه لو كان الها لما :

1.1.1/ كلف نفسه مشقة الذهاب إلى الشجرة الخالية من ثمار التين بل لكان أمرها أن تأتي إليه.
2.1.1/ فاته أن يعلم أن الوفت ليس وقت إثمار شجر التين، فهل يعقل أن يجهل إله متى تثمر شجرة وهو خالقها...
3.1.1/ نسي أن يأمر الشجرة لتثمر تينها في الحال.
4.1.1/ جاع لأن الإله الحق لا يظمأ و لا يجوع.

2.1 - نسب إلى عيسى عليه السلام قوله :

وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه (أحاكمه وأحاسبه) لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم، من رذلني فله من يدينه.

في هذا القول كلمتين:

"... فأنا لا أدينه ... " أ ي لا أحاكمه ولا أحاسبه أي أنه لا يملك القدرة على أن يحاكم و يحاسب من سمع كلامه ولم يؤمن به.
"... فله من يدينه ... " هذا إقرار من عيسى عليه السلام أن مالك القدرة على المحاسبة و المحاكمة وما يترتب عن ذالك من جزاء و عقاب هو الله ربه ورب من سمع كلامه ولم يؤمن به.

3.1 - نسب إلى عيسى أيظا قوله :

اذهبي إلى إخوتي، وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم.

نلاحظ في هذا القول أن عيسى عليه السلام سمى المؤمنين به " إخوتي " و هذا يعني لو كان هو إله لكان كل إخوته الهة، وبما أن المؤمنين به من كل الكتابيين ليسوا إلا بشرا فهذا يعني أن عيسى ليس إلا بشرا و عبدا من عباد الرحمن.
يقول عيسى عليه السلام "... أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ..." أي ربي و ربكم و إلهي و إلهكم هذا يعني أن مثله مثل المؤمنين به معترفا بذلك بألوهية الله و نافيا قطعيا ألوهية نفسه بنفسه.

نفي القران لألوهية عيسى عليه السلام

يحيوي القران الكريم على الكثير من الآيات التي تبين و تأكد وحدانية الله سبحانه وتعالى و تنفي ألوهية عيسى عليه السلام، وذالك إما بمفهومها أو بمنطوقها.
فيما يلي البعض من هذه الآيات الناطقة بنفي الألوهية عن عيسى عليه السلام نطقاً صريحاً :

قال الله تعالى في محكم تنزيله

1.2 - { يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا } [النساء(4) – الاية 171].

يأكد الله سبحانه و تعالى في هذه الاية أن الله واحد لا شريك له منزه أن يكون له ولد وأن عيسى عليه السلام ليس إلا رسول من رسله أي عبد من عباده و بالتالي فهوبشرلا ألوهية له.

2.2 - {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ... } [المائدة(5) - الايات 17 و 72 ].

في هذه الأية وصف الله القائلين بألوهية عيسى عليه السلام بالكفر و هذا من الأدلة القطعية على بشرية عيسى عليه السلام

3.2 - { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [المائدة(5) - الاية 73].

فالله واحدٌ أحدٌ ليس معه إله غيره، وهذا تهديد وتحذير و توعد صريح من الله للذين يقولون بالتثليث وتأليه أحد معه، وحتى إن كان عيسى عليه السلام.

4.2 - { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [المائدة(5) - الاية 75].

"...كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ..." هذه العبارة الدالة على أن عيسى عليه السلام و أمه مريم الصديقة في حاجة للتغذية وما ينجر عنها من إدخال الطعام و الشراب في الجوف و إخراج الفضلات منه، ومن كان في حاجة لهذا لا يمكن أن يكون إلا بشر لأن الله سبحانه و تعالى منزه عن ذلك.

5.2 - { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ } [المائدة(5) - الاية 116].

في هذه الاية تكذيب صريح من عيسى عليه السلام للمئلهين له و إعتراف و إقرار منه بقدرة الله على معرفة ما في نفوس عباده و منهم عيسى عليه السلام.

6.2 - { ...وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [التوبه(9) - اتلاية 30].

كان وثنيي اليونان والرومان وغيرهم من الوثنيين يقولون بأن للالهة أبناء مثلهم مثل بعض الكتابيين و قد توعدهم الله بالقتل لإفكهم هذا.

7.2 - { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } [التوبة(9) – الاية 31].

تأكد هذه الاية على أن الله واحد أحد لا إله إلا هو وأنه أمر عباده و منهم عيسى عليه السلام بأن يعبدوه وحده.

8.2 - { ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ } [مريم(19) - الاية 34 ].
9.2 - { مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [مريم(19) - الاية 35 ].

في هاتين الايتين يذكر الله بصفات عيسى عليه السلام و يأكد سبحانه و تعالى بأنه إذا أراد شيئا قال له كن فيكون وأنه ليس في حاجة لاتخاذ ولد.

نفي العلم لألوهية عيسى عليه السلام

هنالك من يقول بأن لعيسى عليه السلام طبيعتين، طبيعة ألوهية ويطلقون عليها اللاهوت جاءت من الله وطبيعة إنسانية جاءت من السيدة مريم ويطلقون عليها الناسوت.
وبذلك فهم يعتقدون أن عيسى عليه السلام إله كامل بكل خصائص الألوهية وإنسان كامل أيضا بكل الخصائص البشرية من طعام وشراب وإخراج فضلات .

إذا سلمنا بأن الله قادر على كل شيء إذا أراد شئء يقول له كن فيكون فهل تستطيع السيدة مريم أن تعطي إنسانا كاملا ؟

للإجابة على هذا السؤال لا بد أن نتطرق لرأي العلم في هذا الموضوع.

xx وكل أنثى تحمل تكوين جيني xy يأكد العلم أن كل ذكر يحمل تكوين جيني
x أو y لكي يتحد مع أحد كروموسومي الذكر xx واحد من الكروموسومين x فإذا حدث التزاوج بين الذكر والأنثى تعطى الأنثى كرموسوم
xx من الرجل صار المولود أنثى بالتركيب الجيني المعروف للأنثى x الذي يأتي من الأنثى مع كروموسوم x فإذا اتحد الكروموسوم
xy من الرجل صار المولود ذكرا بالتركيب الجيني المعروف للذكر y الذي يأتي من الأنثى مع كروموسوم x فإذا اتحد الكروموسوم
xyوإذا و بما أن كل الكتابيون متفقون على أن عيسى إنسانا كاملا رجلا أي و بالرجوع لما أكده العلم فإن تركيبه الجيني مثل أي ذكرهو
x وإذا كانت السيدة مريم لا تملك أن تقدم غير كروموسوم
yلأنها لا تملك كروموسوم
xxبصفتها أنثى تركيبها الجيني مثل باقي الإناث

فإن العلم بذلك يقطع استحالة خروج إنسان كامل من السيدة مريم لأنها لا تملك ذلك












كلمة المنسق | مراسلتنا | تسجيل | دخول الأعضاء | خروج الأعضاء | facebook | twitter | youtube

This website is just a modest participation of his administrator, in the promotion of the values of the Islam, tolerance, peace and moderation