Paix, Tolérance et Modération   

يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا



| Contact | Inscription | Connexion |
 | Visites aux : 21/11/24 - 14:35 | Pour Cette Page : 3402 | Pour le site : 620686 | 


Horaires de prière gouvernorats Tunisiens     أوقات الصلاة ببعض الولايات التونسية


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعد أشد

عذاب القبر

الموت

بحث إحصائي(أنظر جدول الإحصاء)
ذكرت كلمة " موت " في القران الكريم سبع و ثمانون مرة (87 ) مرة في ثمانين أية (80) في اثنتين و أربعين سورة (42) و نلاحظ هنا أن مجموع عدد المرات و عدد الآيات و عدد السور التي ذكرت فيها كلمة " موت " يساوي 87 + 80 + 42 = 209 أي 11 * 19 وهذا دليل أخر على أهمية الرقم 19 في القران الكريم (أنظر صفحة الإعجاز العلمي لهذا الموقع)

حتمية الموت
الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الدنيا و سرها عند الله أما بالنسبة لكل المخلوقات فكل ما يعرفونه عن الموت هو أنهم ملاقوه.

قال الله تعالى :
"أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة... " (سورة النساء (4) - آية 78)
"قل إن الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ... " (سورة الجمعة (62) - آية 8)

وأنهم خلقوا بفدرة من رب العزة و سيموتون كذالك

قال الله تعالى:
"نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين " (سورة الواقعة (56) - آية 60)

"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" (سورة الرحمن آيات 26-27)
"كل نفس ذائقة الموت "(سورة آل عمران آية 185 )
"كل شيء هالك إلا وجهه "(سورة القصص أية 88]
فأين المفر من القدر المحتوم

القبر

بحث إحصائي : (أنظر جدول الإحصاء)
ذكرت كلمتي قبر و (ال)قبور في صيغ مختلفة في القران المجيد سبع مرات (7) في سبع آيات (7) في سبع سور (7)

خاطرة حول القبر
قيل إن ظواهر القبور تراب وبواطنها حسرات

إشارات القران و السن إلى الحساب في القبر
قال تعالى:
"نحتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون" [المؤمنون:99-100]
والبرزخ هو الحاجز بين الدنيا والآخرة، وهي القبور

قال رسول الله يقول صلى الله عليه و سلم:
إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعد أشد.

تدل هذه الآية و هذا الحديث على حالة الكافر و الإنسان بصفة عامة عند الاحتضار و عندما يقبر ولهفته طالبا الرجوع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا، و لم يطلب أن يعود إلى مال أو أهل أو ولد أو جاه أو سلطان إنما يتمنى أن يرجع إلى الدنيا حتى يعمل صالحا.
فمن يريد أن ينعم في قبره كما ينعم المؤمنون و لا يعذب فيه كما يعذب الكافرون والعاصون فعليه أن يعمل فيما يتمناه الكافر عندما يرى العذاب.
و حتى يتذكر ويعتبر المؤمنون أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بزيارة القبور في قوله :
كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها فإنها تذكركم الآخرة
وكان صلى الله عليه و سلم يزور القبور للدعاء لأهلها والترحم عليهم والاستغفار لهم ومر يوما بقبور المدينة، فأقبل عليهم بوجهه فقال:
السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر

صفات القبر
القبر يتكلم
إن الميت يقعد وهو يسمع خطو مشيعيه فلا يكلمه شيء إلا قبره ويقول: ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني وحذرت ضيقي ونتني ودودي فماذا أعددت لي؟.

ضمةالقبر
للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ
وفي رواية
هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهد له سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه.

فتنة القبر
اتفق أهل السنة والجماعة على أن كل إنسان يسئل بعد موته قبر أم لم يقبر فلو أكلته السباع أو صار رمادا لسئل عن أعماله وجزي بالخير خيرا وبالشر شرا:

إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه

فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟
فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله
قال فيقولان: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة
ويقولان للكافر : ما كنت تقول في هذا الرجل؟
فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس،
فيقولان: لا دريت ولا تليت

ثم يضرب بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من عليها غير الثقلين

عذاب القبر
عذاب القبر ثابت في الكتاب والسنة

دلائل من الكتاب
قال تعالى:
"نولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون" [السجدة:21].
أتفق العلماء على أن العذاب الأدنى يعني به عذاب القبر ومنهم من قال هو عذاب الدنيا و كذالك عذاب القبر.

"نوحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب" [غافر:45-46].
يستدل أهل السنة بهذه الآية على وجود عذاب البرزخ في القبر و ذالك لأن الله توعد آل فرعون عذابا في الليل والنهار النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ينتقلون إلى العذاب الأكبر في جهنم.

"نولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون" [الأنعام:93].
لا يتأخر إلى انقضاء الدنيا "اليوم تجزون عذاب الهون " فهم يعذبون قبل قيام الساعة الكبرى وهو عذاب القبر.

دلائل من الحديث
القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يريكم عذاب القبر
فقالت أم بشر : وهل للقبر عذاب؟
فقال صلى الله عليه و سلم : إنهم ليعذبون عذابا تسمعه البهائم.
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدع بعد التشهد الأخير قائلا :
اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال

أسباب عذاب القبر
يعذب الإنسان في قبره لما اقترفته جوارحه من معاصي فالقلب يأثم لحمله الكره و الحقد و الضغينة والعين تأثم بالنظر إلى المحرمات كعورات الناس، المشاهد القبيحة و غير ذالك والأذن تعصي خالقها بالاستماع إلى ما نهاها عنه سبحانه و تعالى من شتم و قذف و سب الجلالة و الاستهزاء بآيات الله واللسان يعصي ربه بقول الزور، بالنطق بالكلام البذيء والبطن تأثم بأكل و شرب الحرام كالخمر و المخدرات أما الفرج فيأثم بالزنا واليد بالبطش، بالسرقة والرجل بالمشي إلى الأماكن المحرمة كالحانات و دور اللهو و المجون و دور الدعارة.

وبما إن أكثر الناس يرتكبون مثل هذه المعاصي بعضها أو جلها فحق عذاب القبر عليهم و ما يفوز منهم إلا القليل.

التهاون في الطهارة و المشي بالنميمة
إن النبي صلى الله عليه و سلم مر على قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير، أما هذا فكان لا يستنزه من البول، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة.
و قال صلى الله عليه و سلم :تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه

النميمة = نقل الكلام للإفساد بين الناس
والتنزه = الاستبراء والتطهر

صلاة من غير طهور وعدم نصرة المظلوم
أمر بعبد من عبيد الله أن يجلد في قبره مائة جلدة فما زال يسأل الله عز وجل حتى صارت جلده فلما ضرب اشتعل عليه قبره نارا فلما أفاق
قال: علام جلدتموني؟.
فقيل له: إنك صليت صلاة من غير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره.
وأمة الإسلام واقعة في هذا الإثم فكم من مستصرخ أو مستنجد تستباح أرضهم وأعراضهم وأمة الإسلام لاهية سادرة في عبثها ولهوها.

السرقة و ما شابهها
كان رجل يقال له كركرة على متاع رسوله صلى الله عليه و سلم فمات فقال النبي صلى الله عليه و سلم:
هو في النار وإن الشملة تشتعل عليه نارا في قبره.
فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها

الغلول = السرقة من الغنيمة.
والشملة = الكساء من الصوف.

النجاة من عذاب القبر
سبل النجاة من عذاب القبر

الشهادة في سبيل الله (يا رب يلغنا إياها بمنك وكرمك أمين).
سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم: ما بال الشهداء لا يفتنون في قبورهم؟
فقال: كفى ببارقة السيف على رأسه فتنة

.و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن للشهيد عند الله سبع خصال:
أن يغفر له من أول دفعة من دمه،
ويرى مقعده من الجنة،
ويحلّى حلة الإيمان،
ويجار من عذاب القبر،
و يؤمن من الفزع الأكبر،
ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا و ما فيها،
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه
.

المداومة على قراءة سورة تبارك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له

الأعمال الصالحة الخالصة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الميت إذا وضع في قبره، إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين فإن كان مؤمنا
كانت الصلاة عند رأسه
وكان الصيام عن يمينه
وكانت الزكاة عن شماله
وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه
فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل
ثم يؤتي عن يمينه فيقول الصيام : ما قبلي مدخل،
ثم يؤتي عن يساره فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل
ثم يؤتي من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان : ما قبلي مدخل


الموت يوم الجمعة أو ليلته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء

المرابطة في سبيل الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان

محاسبة النفس وتجديد التوبة قبل النوم
إذا أراد الإنسان النجاة من عذاب القبر فعليه أن يحاسب نفسه كل ليلة قبل النوم بتذكر ما قام به من أعمال طيلة يومه المنقضي حسنها و سيئها ثم يجدد توبته و يقال إن مات من ليلته تلك مات على توبة.

الدعاء للميت بالمغفرة والصدقة عنه ...
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال:
استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل

أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال:
يا رسول الله إن أمي إفتلتت نفسها (أي ماتت) ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟
قال (النبي صلى الله عليه و سلم): نعم

و الله و رسوله أعلم










كلمة المنسق | مراسلتنا | تسجيل | دخول الأعضاء | خروج الأعضاء | facebook | twitter | youtube

This web site is developed and maintained by Admin and it is best viewed by 1024x768 resolution, using chrome, IE 8 and + or FireFox)