Paix, Tolérance et Modération
يسروا و لا تعسروا و بشروا و لا تنفروا
 | Visites aux : 21/11/24 - 13:42 | : 5611 | : 620672 |
Horaires de prière gouvernorats Tunisiens
أوقات الصلاة ببعض الولايات التونسية
الإعجاز العلمي في القران
المقدمة
بسم الله الرحمان الرحيم، و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد خاتم المرسلين و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد
الإعجاز القرآني يتمثل -علاوتا عن الناحية اللغوية- في إخبار عن حقائق و أحداث وقعت في أزمان ماضية, حاضرة أو مستقبلة وذلك بالنسبة الي زمن نزوله أي منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا. كما يتمثل كذلك في الإشارات لبعض المسائل العلمية التي أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم.
يمكن تصنيف مظاهر الإعجاز العلمي حسب المحاور التالية :
الإعجاز اللغوي
الإعجاز في الإعلام عن أحداث الرسل و الأنبياء و أممهم وقعت في أزمنة قبل زمان محمد عليه الصلاة و السلام.
الإعجاز في الكشف عن أحداث وقعت في زمن الرسول قبل وقوعها لينبئه إليها.
الإعجاز في الإخبار عن أحداث ستقع في أزمنة قريبة أو بعيدة بعد زمن الرسول محمد عليه الصلاة و السلام.
الإعجاز في الإشارة الى حقائق علمية أثبتتها العلوم الحديثة.
كل هذه الإخبارت والإشارات العلمية برهنت و ما تزال تبرهن الى يومنا هذا و بصفة قطعية على:
قدرة الله الذي إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون وهذا ما أكده العلي القدير في العديد من الايات منها
(انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون) (سورة النحل(16) - آية 40)
(انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون)( سورة يس(36) - آية 82).
صحة القران الذي قال فيه رب العزة
(لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)(سورة فصلت(41) - آية 42)
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً). (سورة الإسراء آية88)
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي شهد له الكريم الجواد بحسن الخلق قائلا
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ )(سورة القلم(68) - الايات من 1 إلى 6).
الهم اشهد أني رضيت بك ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا.
إذا سأحاول - متوكلا على الله - في هذا القسم من الموقع تناول محور الإعجاز العلمي في القران و ذلك بذكر الإشارة العلمية و تعزيزها بمقتطفات مما قاله العلماء فيها و الله ولي التوفيق.